للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والثاني مدنيون.

ومنها: أن شيخه من شيوخ الأئمة الستة الذين أخرجوا عنهم بدون واسطة؛ وهم تسعة.

ومنها: أن فيه رواية تابعي عن تابعي، ورواية الراوي عن خالته.

ومنها: أن عروة أحد الفقهاء السبعة المعروفين بالمدينة.

ومنها: أن عائشة رضي الله عنها من المكثرين السبعة، روت ٢٢١٠ حديثًا.

ومنها: أن فيه الإخبار، والتحديث، والعنعنة. والله تعالى أعلم.

شرح الحديث

(عن عائشة) رضي الله عنها، أنها (قالت: أعتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي دخل في العتمة، مثل أصبح: دخل في الصباح. قاله في المصباح.

والعَتَمَةُ محرَّكَة: ثلثُ الليل الأول بعد غيبوبة الشفق، وقيل: عبارة عن وقت صلاة العشاء الآخرة، وقيل: هي بقية الليل. أفاده العيني في "عمدته" جـ ٥ ص ٦٣.

وقوله (بالعشاء) متعلق بأعتم، أي دَخَلَ بصلاة العشاء العَتَمَةَ، أي أخر أداءها (حتى ناداه عمر) بن الخطاب (رضي الله عنه) قائلًا