للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المسألة الثانية: في بيان مواضعه عند المصنف:

أخرجه هنا (٥٠٢)، وفي "الكبرى" في "الصلاة" (١٤٩٣)، بسند الباب.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

لم يخرجه من أصحاب الأصول غيره، كما قال الحافظ المزي في تحفته.

وأخرجه الطحاوي، والسَّرَّاج، والدارقطني، والحاكم، وعنه البيهقي. انظر "الإرواء" جـ ١ ص ٢٦٩. والله تعالى أعلم.

المسألة الرابعة: في فوائده:

منها: ما ترجم له المصنف؛ وهو بيان آخر وقت الظهر، وذلك أنه صلى الظهر في اليوم الثاني حين صار ظله مثله، وَبيَّنَ في آخره أن وقت الصلاة بين الوقتين، فلا يجوز تأخيره عن المِثْل، ويأتي في المسألة التالية تحقيق الخلاف في ذلك.

ومنها: الدلالة على عِظَمِ أمر الصلاة، ومزيد قدرها، حيث إن الله تعالى أرسل جبريل لبيان وقتها، وكيفيتها بالفعل، ولم يكتف بالقول كسائر الأحكام.

ومنها: بيان أنه - صلى الله عليه وسلم - ليس مُشَرِّعًا بنفسه، بل بأمر من الله تعالى.