المسألة الثانية: في بيان مواضعه عند المصنف رحمه الله تعالى:
أخرجه هنا (٥١١)، وفي "الكبرى"(١٤٩٧) بهذا السند.
المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:
أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي؛ فأخرجه مسلم في "الصلاة" عن يحيى بن أيوب، ومحمد بن الصباح، وقتيبة، وعلي بن حجر- أربعتهم عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أنس رضي الله عنه.
وأخرجه أبو داود فيه عن القعنبي، عن مالك، عن العلاء، عنه.
وأخرجه الترمذي فيه عن علي بن حُجْر، عن إسماعيل به. والله تعالى أعلم.
المسألة الرابعة: في فوائده:
منها: ما بَوَّبَ عليه المصنف رحمه الله تعالى، وهو بيان الوعيد الشديد لمن أخر العصر عن وقتها المستحب إلى قرب غروبها.
ومنها: التصريح بذم من أخر صلاة العصر، والحكم على صلاته بأنها صلاة المنافق، ولا أقبح من هذا الوصف عند العاقل.
ومنها: التصريح بذم من صلى مسرعًا بحيث لا يكمل الطمأنينة،