وعند أحمد من طريق ابن لهيعة عن ابن هُبَيرة صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في واد من أوديتهم، يقال له المخمص صلاة العصر …
(قال:) ولمسلم "فقال"، ولأحمد "فلما انصرف قال"(إِن هذه الصلاة) أي صلاة العصر (عرضت) بالبناء للمفعول، يقال: عَرَضَ عليه الشيءَ: أراه إِيَّاه، اهـ. "ق".
(على من كان قبلكم) أي من اليهود، والنصارى. قاله القاري.
(فضيعوها) أي ما قاموا بحقها، وما حافظوا على مراعاتها، فأهلكهم الله تعالى، فاحذروا أن تكونوا مثلهم، ولذا قال تعالى:{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}[البقرة: ٢٣٨] أي العصر على الصحيح، خصت بالمحافظة. قاله القاري.
(١) جمع رِهَمة بالكسر: المطر الضعيف الدائم اهـ. "ق".