أخرج له الجماعة، تقدم في ٣١/ ٣٥. والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الاسناد
منها: أنه من سداسيات المصنف.
ومنها: أن رواته مدنيون، إلا شيخه، فُرهَاوِيّ، وزيدًا فكوفي.
ومنها: رواية الابن عن أبيه.
ومنها: أن صحابيه أحد المكثرين السبعة رَوَى ١٥٤٠ حديثًا.
ومنها: أن فيه الإخبار، والتحديث، والعنعنة، والقول.
ومنها: أن الحسين بن بشير، وأباه من أفراده، ولم يخرج لهما إلا في هذا الباب. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عن بشير بن سَلاَّم) أنه (قال: دخلت أنا) أكد الضمير المتصل بالمنقصل لأجل العطف عليه، كما قال ابن مالك:
وإن عَلَى ضَمِيرِ رفعٍ مُتَّصِلْ … عَطفتَ فَافصِل بَالضَّمير الْمُنْفَصِلْ
(ومحمد بن علي) عطف على الضمير الفاعل، هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر الباقر، ثقة فاضل، مات سنة بضع عشرة ومائة، من [٤].
(على جابر بن عبد الله الأنصاري) بفتح الهمزة، وسكون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute