للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخاء، وكسر ها، والخَتَمُ محركة، والخَاتِيَام، وجمعه خَوَاتِم، وخَوَاتِيم. قاله المجد.

وقد نظم الحافظ العراقي لغاته، بقوله (من البسيط):

خذَ عَدَّ نَظْمِ لُغاتِ الْخَاتَمِ انْتَظَمَت … ثَمَانيًا ما حَواهَا قَبْلُ نِظَامُ

خَاتامُ خَاتَمُ خَتمٌ خاتمٌ وَخِتَا … مٌ خَاتِيَامٌ وَخَيتُومٌ وَخَيْتَامُ

وَهمَزُ مفتُوحِ تَاءٍ تَاسِعٌ وإِذَا … ساغَ الْقيَاسُ أتَمَ الْعَشْرَ خَأتامُ

قال المرتضى رحمه الله: ولم يذكر الناظم خَتَمًا محركة، وقد ذكره صاحب "ق" وابن سيده، وابن هشام في شرح الكعبية. اهـ تاج جـ ٨ ص ٢٦٦.

أي فتصير اللغات مع ما قاله الناظم إحدى عشرة لغة.

(قال) أنس (نعم) اتخذ خاتمًا، وقد بين سبب اتخاذه في رواية البخاري من طريق قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال: "كتب النبي - صلى الله عليه وسلم - كتابًا -أو أراد أن يكتب- فقيل له: إنهم لا يقرؤون كتابًا إلا مختومًا، فاتخذ خاتمًا من فضة، نقشه محمد رسول الله، كأني أنظر إلى بياضه في يده".

(أخر) الضمير للنبي - صلى الله عليه وسلم -، والجملة مستأنفة، أتى بها أنس رضي الله عنه لبيان كونه شاهد النبي - صلى الله عليه وسلم - لابسًا خاتمًا في تلك الليلة.

(ليلة) منصوب على الظرفية متعلق بأخَّرَ، أي ليلة من الليالي.

(صلاة العشاء الآخرة) مفعول به لأخر، وقوله: "الآخرة" بالجر