للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشمسَ، وذلك بالعشي، والظل ما نسخته، وذلك بالغَدْوة.

(ثم الصلاة محضورة مشهودة) أي فينبغي لك الاستكثار منها (حتى تغيب الشمس) أي فاترك الصلاة عندئذ (فإِنها تغيب بين قرني شيطان) تعليل للأمر بالترك المقدر.

(وهي صلاة الكفار) وفي "الكبرى" "وهي ساعة صلاة الكفار"، ولمسلم: "فإنها تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار"، يعني أن تلك الساعة ساعة يسجد فيها الكفار للشمس، فلا ينبغي التشبه بهم. والله تعالى أعلم.

تنبيه:

في هذه الرواية اختصار، حيث إنه لم يذكر ما بعد العصر، وقد ذكره في الرواية الآتية (٥٨٤) من طريق عبد الرحمن البَيْلَماني، عن عمرو بن عَبَسَة، ففيه: "ثم صَلِّ ما بدا لك حتى تصلي العصر، ثم انته حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني شيطان، وتطلع بين قرني شيطان". والله أعلم، ومنه التوفيق، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

المسألة الأولى: في درجته:

حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه أخرجه مسلم.