والثاني: أنه كان له حالان: أحدهما ينام فيه القلب، وصادف هذا الموضع، والثاني لا ينام، وهذا هو الغالب من أحواله. قال النووي رحمه الله: وهذا التأويل ضعيف، والصحيح المعتمد هو الأول. اهـ "شرح مسلم" جـ ٥ ص ١٨٣ - ١٨٤.
تنبيه:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه هذا من طريق يزيد بن كيسان أخرجه مسلم في "الصلاة" عن محمد بن حاتم، ويعقوب الدورقي، كلاهما عن يحيى بن سعيد، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عنه. وأخرجه المصنف هنا (٦٢٣) وفي الكبرى (١٥٥٨) عن يعقوب الدورقي. والله أعلم، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.