للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الإسناد، ولم يسمه، وقال المنذري، والثوري: إنه مجهول. أخرج له البخاري في خلق أفعال العباد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه.

٧ - (أبو هريرة) الصحابي الجليل رضي الله عنه، تقدم في ١/ ١. والله تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من سداسيات المصنف، وفيه أن شيخه إسماعيل من أفراده، وفيه أبو هريرة أكثر الصحابة رواية للحديث، روى (٥٣٧٤) حديثًا. والله تعالى أعلم.

شرح الحديث

(عن أبي هريرة) رضي الله عنه، أنه (سمعه) أي سمع الحديث الآتي (من فم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) يعني أنه أخذه مشافهة، لا بواسطة.

(يقول) جملة حالية في محل نصب من "رسول الله"، وإن كان مضافًا إليه، لكون المضاف جزءًا للمضاف إليه، كما قال ابن مالك:

وَلا تُجِزْ حَالًا مِنَ الْمُضَافِ لَهْ … إِلا إِذَا اقْتَضَى الْمُضَافُ عَمَلَهْ

أوْ كَانَ جُزْءَ مَالَهُ أضِيفَا … أوْ مِثْلَ جُزْئِهِ فَلا تَحِيفَا

(المؤذن) مبتدأ، خبره جملة قوله: (يغفر له بمَدِّ صَوْتِه) -بفتح الميم، وتشديد الدال المهملة، والباء سببية- أي يغفر له بسبب مد