للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رحمه الله، أخرجه هنا (٦٤٩، ٦٥٠، ٦٥١) وفي الكبرى (١٦١٣، ١٦١٤، ١٦١٥). والله تعالى أعلم، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٦٥٠ - أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: كَانَ آخِرُ أَذَانِ بِلَالٍ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.

رجال هذا الإسناد: ستة

١ - (سويد) بن نصر المروزي، تقدم في الباب السابق.

٢ - (عبد الله) بن المبارك، تقدم أيضًا في الباب السابق.

٣ - (منصور) بن المعتمر، أبو عَتَّاب السلمي الكوفي، ثقة، ثبت، كان لا يدلس، ولا يروي إلا عن ثقة، من طبقة الأعمش، توفي سنة ١٣٢، أخرج له الجماعة، تقدم في ٢/ ٢.

والباقون تقدموا في السند السابق. وكذا شرح الحديث واضح. وبالله التوفيق.

تنبيه:

من القواعد المهمة أن الراوي إذا روى حديثًا في قصة أو واقعة، فإن كان أدرك ما رواه، بأن حَكَى قصةً وقعت بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين بعض الصحابة، والراوي لذلك صاحبي أدرك تلك الواقعة، فهي محكوم لها بالاتصال، وإن لم يُعْلَمْ أنه شاهدها، وأنه لم يدرك تلك الواقعة