فقيه، ربما دلس، توفي سنة ١١٣ أو بعدها، من [٥]، تقدم في ٨٦/ ١٠٤.
والباقون تقدموا في السند السابق. والله أعلم.
تنبيه:
حديث ابن عمر رضي الله عنهما صحيح، وقوله: بإقامة واحدة، أي لكل صلاة، بدليل الرواية الآتية: أنه صلى كل واحدة
منهما بإقامة، فلا داعي لدعوى الشذوذ. والله أعلم.
وموضع الاستدلال واضح، حيث إنه جمع بين الصلاتين بالإقامة على المعنى الذي ذكرته آنفًا، فتنبه. والله أعلم، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٦٥٩ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِجَمْعٍ بِإِقَامَةٍ وَاحِدَةٍ.
رجال هذا الإسناد: ستة
١ - (عمرو بن علي) الفلاس، أبو حفص البصري، ثقة،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute