الهندية، وعُزِيَ إلى النسخة النظامية أيضًا، وهو الموجود في الكبرى، ومختصر، وهو الموجود في النسخة المصرية، ولا يدل على الخطأ عدم وجوده عند أحمد، والمصنف في عمل اليوم والليلة، لاختلاف الطرق، فقد أخرجه أحمد عن وكيع، عن شعبة.
وأخرجه المصنف في عمل اليوم والليلة من رواية يزيد بن زريع، عن شعبة.
ويحمل قول الحكم: لم أسمع هذا من ابن أبي ليلى. على أنه لم يسمع هذا اللفظ فقط من ابن أبي ليلى، ولا يلزم منه أنه لم يسمع جميع الحديث منه. والله أعلم.
(قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إِن هذا لراعي غنم) أي قال ذلك بعد إجابته، ففي رواية أحمد: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أشهد أني رسول الله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: تجدونه راعي غنم". . . (أو رجل عازب عن أهله) والظاهر أن "أو" شك من الراوي، والعازب: اسم فاعل من عَزَبَ الشيءُ، عُزُوبًا، من باب قعد: بَعُدَ، وعزب، من بابي قتل، وضرب: غاب، وخفي. قاله في المصباح.
(فهبط) -بفتح الباء- يقال: هبط الماء، وغيره، هَبْطًا، من باب ضرب: نزل، وفي لغة قليلة: يَهْبُطُ، هبوطًا، من باب قعد. قاله في المصباح. أي نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - (الوادي) منصوب على المفعولية، لأن هبط يتعدى، ويلزم، وهذا من المتعدي، ففي المصباح: وهبطت من