للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

علي: الجمل، وصِفِّين. مات في أول خلافة معاوية. وقال ابن قانع: مات سنة إحدى، أو اثنتين وأربعين. أخرج له الجماعة إلا مسلمًا. والله تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من سداسيات المصنف.

ومنها: أن رجاله ثقات، إلا يحيى بن علي، فمقبول.

ومنها: أنه مسلسل بالمدنيين، إلا شيخه فمروزي.

ومنها: أن فيه رواية الراوي، عن أبيه، عن جده، عن عم أبيه.

تنبيه:

حديث الباب اختصره المصنف هنا، وسيأتي مطولًا برقم ١٠٥٣، ١١٣٦، ١٣١٣، ١٣١٤. وسنستوفي شرحه هناك، إن شاء الله تعالى. لكن في هذه المواضع كلها لم تذكر الإقامة، وإنما ذُكِرَتْ فيما ساقه في الكبرى في هذا الباب، جـ ١ ص ٥٠٧، ٥٠٨، ولفظه:

عن رفاعة بن رافع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينا هو جالس في المسجد يومًا، قال رفاعة: ونحن عنده، إذ جاء رجل كالبدوي، فصلى، فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"وعليك، فارجع، فإنك لم تصل"، فرجع، فصلى، ثم جاء، فسلم عليه، فقال: "وعليك، فارجع، فصل، فإنك لم تصل"، ففعل