للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من خماسيات المصنف.

ومنها: أن رجاله كلهم ثقات حفاظ، اتفق الأئمة على إخراج أحاديثهم.

ومنها: أنه مسلسل بالمدنيين، إلا شيخه، فبغلاني.

ومنها: أنه نقل عن البخاري أنه قال: أصح أسانيد أبي هريرة - رضي الله عنه - أبو الزناد، عن الأعرج، عنه. انظر شرحي لألفية السيوطي في الحديث جـ ١ ص ٣٣.

ومنها: أن أبا هريرة - رضي الله عنه - أكثر الصحابة رواية، روى (٥٣٧٤) حديثًا. والله تعالى أعلم.

شرح الحديث

(عن أبي هريرة) - رضي الله عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إِذا نودي للصلاة) أي إذا أذن لأجل الصلاة، وفي رواية "بالصلاة" بالباء، قال الحافظ: ويمكن حملهما على معنى واحد.

وقال البدر العيني: تكون الباء للسببية كما في قوله تعالى: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ} [العنكبوت: ٤٠]، أي بسبب ذنبه، وكذلك المعنى هنا بسبب الصلاة، ومعنى التعليل قريب من معنى السببية. انتهى.