للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العلم، وجرى عليه المبرد، والماوردي، وقال: إن ذلك أظهر الوجوه. أفاده في المنهل جـ ٤ ص ١٩٤.

وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره جـ ٣ ص ٥٠٣: وقد يقال: لا منافاة بين القولين. وضعف العلامة ابن القيم القول الثاني، وبالغ في تضعيفه، والرد عليه بنحو خمسة عشر وجهًا في كتابه جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام ص ٨٢ وسوف أعود إلى نقله إن شاء الله تعالى، في المحل المناسب له.

وقال السندي: لا يقال: فيه تفضيل المصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -، حيث يصلي الله عليه عشرًا في مقابلة صلاة واحدة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، لأنا نقول: هي واحدة بالنظر إلى أن المصلي دعا بها مرة واحدة، فلعل الله تعالى يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك ما لا يعد، ولا يحصى، على أن الصلاة على واحد بالنظر إلى حاله، وكم من واحد لا يساويه ألف، فمن أين التفضيل؟ انتهى. جـ ٢ ص ٢٦.

(ثم سلوا الله لي) أمر من سأل، يسأل بالهمز على النقل، والحذف، والاستغناء، أو من سأل بالألف المبدلة من الهمز، أو الواو، أو الياء. قاله القاري في المرقاة جـ ٢ ص ٣٥٠. (الوسيلة) قال التوربشتي -رحمه الله-: هي في الأصل: ما يتوسل به إلى الشيء، ويتقرب به إليه، وجمعها وسائل، وإنما سميت تلك المنزلة من الجنة بها، لأن الواصل إليها يكون قريبًا من الله سبحانه، فائزًا بلقائه،