الأصح، وهو يحتمل أن يكون إخبارًا، وأن يكون دعاء. قاله ابن الملك. والأول هو المعوَّل عليه. قاله في "المرقاة" جـ ٢ ص ٣٥٥. والله تعالى أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلق بهذا الحديث
الأولى: في درجته:
حديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - هذا أخرجه مسلم.
الثانية: في بيان موضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا (٦٧٩)، و"عمل اليوم والليلة"(٧٣)، و"الكبرى"(١٦٤٣) عن قتيبة، عن الليث بن سعد، عن الحُكَيْم بن عبد الله، عن عامر بن سعد، عنه. والله أعلم.
الثالثة: فيمن أخرجه معه:
أخرجه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، فأخرجه مسلم (٢/ ٤) عن محمد بن رمح، وقتيبة، كلاهما عن الليث به.
وأبو داود (٥٢٥)، والترمذي (٢١٠) عن قتيبة به. وابن ماجه (٧٢١) عن محمد ابن رمح به.
وأخرجه أحمد (١/ ١٨١) عن يونس بن محمد، وقتيبة، كلاهما عن الليث به. وأخرجه عبد بن حُميد عن وهب جرير، عن الليث به. والله تعالى أعلم، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.