والترمذي في "شمائله"(٥/ ٤١) عن قتيبة به. و (٥/ ٤١) عن إسحاق بن موسى، عن معن به.
وابن ماجه فيه (٦/ ٢٢٠) عن أبي بكر بن خلاد، عن معن به.
وأخرجه مالك في "الموطأ"، وأحمد، وابن خزيمة، والحميدي. والله أعلم.
المسألة الرابعة: في فوائده:
منها: ما بوب عليه المصنف، وهو مشروعية إيذان المؤذن الإمام بالصلاة عند إرادة الإقامة لها.
ومنها: ما كان عليه السلف من تتبع أحوال النبي - صلى الله عليه وسلم -، والسؤال عنها ليتبعوه؛ لأن الهداية في اتباعه، قال الله تعالى:{وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}[الأعراف: ١٥٨].
ومنها: استحباب صلاة الليل، ومنها الوتر.
ومنها: بيان أنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا نام ينفخ.
ومنها: أن نومه - صلى الله عليه وسلم - لا ينتقض به وضوءه؛ لكونه لا ينام قلبه.
وبقية مباحث الحديث تأتي في محلها من كتاب قيام الليل، إن شاء الله تعالى.
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب.