وقال عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب: أن عبد العزيز بن مروان كتب إلى كثير بن مرة الحضرمي، وكان قد أدرك سبعين بدريًا. وقال أبو الزاهرية، عن كثير بن مرة الحضرمي: مررت بعوف بن مالك، فقال: أرجو أن تكون رجلًا صالحًا.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لدحيم: فمن يكون معهم في طبقتهم، يعني جبير بن نفير، وأبا إدريس؟ فقال: كثير بن مرة. قال
البخاري: أدرك عبد الملك، يعني خلافته، وذكره في الأسط في "فصل من مات من السبعين إلى الثمانين".
وقال العسكري: أخرجه ابن أبي خيثمة في الصحابة الذين يُعرفون بكناهم، وهو وهم. وقال أبو موسى في ذيل الصحابة: أورده عبدان، وحديثه مرسل، ولم يذكره في الصحابة غيره. أخرج له البخاري في جزء القراءة، والأربعة.
٦ - (عمرو بن عَبَسَةَ) بن عامر بن خالد السلمي، أبو نجيح، صحابي مشهور، أسلم قديمًا، وهاجر بعد أحد، ثم نزل الشام، ومات بحمص، تقدم في ١٤٧. والله أعلم.
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من سداسيات المصنف.
ومنها: أن رجاله ثقات، غير عمرو، وبقية، فصدوقان، إلا أن