للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإذا نطق، قلت: أفصح الناس، وإذا حدث، قلت: أعلم الناس، ومناقبه جمة، قال أبو نعيم: مات سنة ثمان وستين. قال ابن بكير: بالطائف، وصلى عليه محمَّد بن الحنفية.

قلت: ابن عباس سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - خمسة وعشرين حديثا، وباقي حديثه عن الصحابة، واتفقوا على قبول مرسل الصحابة، والله أعلم.

أخرج له الجماعة. اهـ صه.

وفي (ت) ولد قبل الهجرة بثلاث سنين ودعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالفهم في القرآن، فكان يسمى البحر والحبر لسعة علمه، وقال عمر: لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عاشره منا أحد، وهو أحد المكثرين من الصحابة وأحد العبادلة من فقهاء الصحابة اهـ باختصار.

قال الجامع عفا الله عنه: الذي ثبت في مسند الإمام أحمد بن حنبل أنه روى ألفا وستمائة وستة وتسعين حديثا.

فائدة: اختلف العلماء في عدة الأحاديث التي صرح ابن عباس رضي الله عنهما بسماعها من النبي - صلى الله عليه وسلم - كان من الغريب قول الغزالي في المستصفي، وقلده جماعة: إنها أربعة ليس إلا.

وعن يحيى القطان، وابن معين، وأبي داود صاحب السنن: تسعة، وعن منذر: عشرة، وعن بعض المتأخرين: أنها دون العشرين من وجوه صحاح.

وقيل: خمسة وعشرون كما تقدم في عبارة الخلاصة.

وقال العلامة السخاوي: وقد اعتنى شيخنا يعني الحافظ ابن حجر بجمع الصحيح والحسن فقط من ذلك فزاد على الأربعين سوى ما هو في حكم السماع كحكاية حضور فعل شيء بحضرة النبي - صلى الله عليه وسلم -.