للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جالسين، وعلى كل حال انتصابه على الحال (١).

وإنما نهي النساء عن ذلك لئلا يلمحن عند رفع رؤوسهن من السجود شيئاً من عورات الرجال عند نهوضهم، لضيق الأُزُر. وقد تقدم في حديث أسماء رضي الله عنها عند أحمد وأبي داود التصريح بذلك.

وفي رواية لابن خزيمة رقم (١٦٩٥): "كن النساء يؤمرن في الصلاة على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن لا يرفعن رؤوسهن، حتى يأخذ الرجال مقاعدهم من قباحة الثياب".

ويؤخذ منه أنه لا يجب التستر من أسفل. والله تعالى أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

المسألة الأولى: في درجته:

حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما متفق عليه.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:

أخرجه هنا ١٦/ ٧٦٦، وفي "الكبرى" (٤/ ٨٤٢) عن عبيد الله بن سعيد، عن يحيى القطان، عن الثوري، عن أبي حازم، عنه. والله تعالى أعلم.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:


(١) عمدة القاري جـ ٤ ص ٦٩.