للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب تعب: إذا كبرت عَجِيزته، ثم سمي بالمصدر، ودخله النقص بعد ثبوت الاسم، ودعوى السكون لا يشهد له أصل، وقد نسبوا إليه سَتَهِيٌّ -بالتحريك- وقالوا في الجمع: أستاه، والتصغير وجمع التكسير يردان الأسماء إلى أصولها. انتهى كلام الفيومي (١).

وهي من الأسماء العشرة التي سُمِعَ في أولها همزة الوصل، وهي المجموعة في قول ابن مالك رحمه الله في "خلاصته":

وَفِي اسْمٍ اسْتٍ ابْنٍ ابْنِمٍ سُمِعْ … وَاثْنَيْنِ وَامْرِىءٍ وَتَأْنِيثٌ تَبِعْ

وَايْمُنُ هَمْزُ أَلْ كذَا وَيُبْدَلُ … مَدّاً فِي الاسْتِفْهَامِ أَوْ يُسَهَّلُ

تنبيه:

هذا الحديث أخرجه البخاري كما تقدم قريباً، ومحل مطابقة الحديث للترجمة قوله: "وكانت عليّ بُرْدة"؛ حيث إن الصلاة في بردة واحدة كالصلاة في إزار واحد.

وقد تقدم تخريجه، وما يتعلق به من المسائل (٨/ ٦٣٦)، وسيأتي ما تبقّى من مسائله في (١١/ ٧٨٩) إن شاء الله تعالى.

إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب.


(١) المصباح جـ ١ ص ٢٦٦.