للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جريج. قال أحمد: كان في غير الأعمش مضطربا، وقال العجلي: ثقة يرى الإرجاء، وقال يعقوب بن شيبة: ربما دلس، قال ابن معين: مات سنة ١٩٥، أخرج له الجماعة اهـ صه، وفي "ت" ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، من كبار -٩ - وتقدم في ٢٦/ ٣٠.

٣ - "الأعمش" سليمان بن مهْران أبو محمد الكاهلي مولاهم الكوفي ثقة من [٥]، تقدم في ١٧/ ١٨.

٤ - "إبراهيم" بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي أبو عمران الكوفي ثقة ثبت من [٥]، تقدم. في ٢٩/ ٣.

٥ - "عبد الرحمن بن يزيد" بن قيس النخعي أبو بكر الكوفي. روى عن ابن مسعود، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي موسى، وعائشة. وعنه ابنه محمَّد، والشعبي، وسلمة بن كهيل، وغيرهم. وثقه ابن معين، والعجلي، والدارقطني، وابن سعد، وقال: له أحاديث كثيرة، قيل: مات سنة ٨٣، أخرج له الجماعة. من كبار الطبقة الثالثة.

٦ - "سلمان" هو أبو عبد الله الفارسي ويعرف بسلمان الخير، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد سئل عن نسبه فقال: أنا سلمان ابن الإسلام، أصله من جبا قرية من قرى أصبهان، وقيل: من رامهرمز، وكان أبوه دهقانها وسيدها، قال ابن إسحاق وغيره ما معناه: مَرَّ سلمان على النصارى المجاورين للفرس، وهم في كنائسهم، فأعجبه دينهم، فلزمهم فقيده أبوه على ذلك، وطلب منه خدمة بيت النار، ففكّ القيد، وخرج إلى الشام، فسأل عن عالم النصارى، فَدُلَّ عليه، فخدمه، واطلع منه على خيانة في دينه، فأخبر النصارى بذلك، فرجموه، وأقاموا مكانه رجلا صالحا، فصحبه سلمان حتى قارب الموت، فسأله أن يوصيه، فذكر له رجلا صالحا بالمَوْصل، فلما مات الأول، أتى هذا، وصحبه، فلما