للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاري في تاريخه: قال ابن المثنى -يعني أبا موسى-: كان بقفاه سلعة (١). قال الحافظ: والذي حكاه المزي عنه أنه كان يبيع السلع؛ لم أره، ولا أفهم معناه، وقد قيده أبو علي الجيّاني بفتح السين. أخرج له الجماعة، إلا مسلماً، وأبا داود، وله في البخاري حديث واحد في عدة أصحاب بدر (٢).

٣ - (التيمي) سليمان بن طرخان، أبو المعتمر، نزل في التيم، فنسب إليهم، ثقة عابد، مات سنة ١٤٣ عن ٩٧ سنة، من [٤]، أخرج له الجماعة، تقدم في ٨٧/ ١٠٧.

٤ - (أبي مجْلَز) بكسر، فسكون جيم، ففتح لام- لاحق بن حميد ابن سعيد السدوسي البصري، مشهور بكنيته، ثقة، مات سنة ٦، وقيل: ١٠٩، وقيل غير ذلك، من كبار [٣]، أخرج له الجماعة، تقدم في ١٨٨/ ٢٩٦.


(١) قال الفيومي: السِّلْعة -يعني بكسر، فسكون-: خُرَاج كهيئة الغُدَّة تتحرك بالتحريك. قال الأطباء: هى ورم غليظ غير ملتزق باللحم، يتحرك عند تحريكه، وله غلاف، وتقبل التزيد؛ لأنها خارجة عن اللحم، ولهذا قال الفقهاء: يجوز قطعها عند الأمن. اهـ المصباح جـ ١ ص ٢٨٥.
وقال المجد في تعداد معاني السِّلْعة -بالكسر-: وكالغُدَّة في الجسد، ويفتح، ويحرك، وكعِنَبَة، أو خُراج في العنق، أو غدّة فيها، أو زيادة في البدن، كالغُدّة تتحرك إذا حركت، وتكون من حِمَّصَة إلى بِطَّخة. اهـ "ق" ص ٩٤٢.
قلت: فتبين بهذا أن تخطئة الكسر غير صحيح. فتنبه.
(٢) انظر "تت" جـ ١١ ص ٤٣١ - ٤٣٢.