للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال الجماعة، غير شيخه؛ فما أخرج له الشيخان، وشيخ شيخه؛ فما أخرج له مسلم، وأبو داود.

ومنها: أن فيه رواية تابعي، عن تابعي، أبو مجلز، عن قيس.

ومنها: أن التيمي ممن انتسب إلى خلاف الظاهر، فإنه ليس تيميّاً، وإنما نزل فيهم، فنسب إليهم. كما قال السيوطي في ألفية "المصطلح":

وَنَسَبُوا الْبَدْريَّ وَالْخُوزِيَّا … لِكَوْنِهِ جَاوَرَ وَالتَّيْمِيَّا

ومنها: أن قيساً من المخضرمين، وأن اسم والده بضم العين، وتخفيف الموحدة، ولا يشاركه أحد في هذا، ومن عداه كلهم عَبَّاد -بفتح العين، وتشديد الموحدة- كما قال في الألفية المذكورة:

وَافْتَحْ عَبَادَةً أَبَا مُحَمَّد … وَاضْمُمْ أَبَا قَيْسٍ عُبَادًا تُرْشَدِ

ومنها: أن أبياً رضي الله عنه له من الأحاديث ١٦٤ حديثاً، اتفق الشيخان منها على ثلاثة، وانفرد البخاري بأربعة، ومسلم بسبعة. والله تعالى أعلم.

شرح الحديث

(عن قيس بن عُبَاد) أنه (قال: بينا أنا) قال في "اللسان": أصل "بينا": "بين"، فأشبعت الفتحة، فصارت ألفاً، ويقال: بينا، وبينما، وهما ظرفا زمان بمعنى المفاجأة، ويضافان إلى جملة من فعل وفاعل، ومبتدأ وخبر، ويحتاجان إلى جواب يتم به المعنى، والأفصح في جوابهما ألا يكون فيه "إذ" و"إذا"، وقد جاء في الجواب كثيراً، تقول: