منها: ما ترجم له المصنف رحمه الله، وهو عدم جواز مبادرة الإمام، وموضع الاستدلال قوله:"فإن الإمام يسجد قبلكم، ويرفع قبلكم"، فإنه صريح في عدم جواز التقدم عليه، وكذا المقارنة.
ومنها: ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- من الاهتمام في التبليغ، وتعليم الأمة أحكام الدين.
ومنها: أن الإمام هو القدوة للمأموم، فلا يجوز له أن يسابقه في أفعال الصلاة، ولا أن يقارنه.
ومنها: الترغيب في قول: "آمين" عند فراغ الإمام من قراءة الفاتحة، وأن الله تعالى يجيب الدعاء بذلك.
ومنها: أن الله تعالى يسمع حمد من حمده، ويثيبه عليه.
ومنها: أن الإمام يسجد، ويرفع قبل المأموم، ومثله في الركوع.
ومنها: أن كل لحظة من اللحظات التي تفوت المأموم بتأخره عن الإمام تقابل باللحظة التي تليها. والله سبحانه وتعالى أعلم.
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب.