للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فصلوا جلوسًا". لكن قد جاء عن عائشة، وأنس رضي الله عنهما: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى خلف أبي بكر في مرضه الذي توفي فيه". وتقدم للمصنف ٨/ ٨٧٥ و٧٨٦، ورواه الترمذي، وصححه. وروى ابن خزيمة في "صحيحه"، وابن عبد الحر عن عائشة رضي الله عنها، قالت: مِن الناس من يقول: كان أبو بكر المقدم بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الصف، ومنهم من يقول: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المقدم، وهذا يفيد الاضطراب في هذه الواقعة، ولعل سبب ذلك عظم المصيبة، فعلى هذا فالحكم بنسخ الحكم الثابت لهذه الواقعة المضطربة لا يخلو عن خفاء. والله تعالى أعلم. قاله السندي رحمه الله.

وسيأتي تحقيق الخلاف في ذلك، في المسائل الآتية، إن شاء الله تعالى. وبالله تعالى التوفيق، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

المسألة الأولى: في درجته:

حديث عائشة رضي الله عنها هذا متفق عليه.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:

أخرجه هنا ٤٠/ ٨٣٣، وفي "الكبرى" ٤٠/ ٩٥٦ بالسند المذكور.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

أخرجه البخاري في "الصلاة" عن عمر بن حفص بن غياث، عن