عرض وتحضيض (تحدثيني عن مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) زاد في الكبرى: "فقالت: بلى"(لما ثقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)، بفتح المثلثة، وضم القاف، أي اشتد مرضه، وفي الكبرى:"ثقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" بدون "لما"، وهو الظاهر (فقال) الفاء زائدة، إذ لا تدخل على جواب "لما". قاله السندي رحمه الله ("أصلى الناس؟ ") الهمزة للاستفهام والاستخبار (فقلنا: لا) أي لم يصلوا (وهم ينتظرونك يا رسول الله) وفي نسخة: "هم" بدون واو، والجملة في محل نصب على الحال، أي حال كونهم منتظرين لك للصلاة معك، (فقال:"ضعوا لي) من الوضع، ووقع في شرح السندي: "دعوا لي" بالدال، قال: أي اتركوا لي. ولم أره في نسخ المجتبى، ولا في الكبرى. والله أعلم.
(ماء في المخضب) بكسر الميم، وسكون الخاء، وفتح الضاد المعجمتين، آخره باء موحدة. هو المِرْكَنُ، وهو الإجَّانَة (١)(ففعلنا) وفي نسخة: "فَفُعِل" بالبناء للمفعول (فاغتسل، ثم ذهب لينوء) بضم النون، بعدها همزة، أي أخذ لينهض بجهد، وقال الكرماني: ينوء، كيقوم وزناً ومعنى. اهـ.
(فأغمي عطيه) بالبناء للمفعول، من الإغماء، يقال أيضا: غُمِي، ثلاثيًا. قال الفيومي. وغُمِي على المريض، ثلاثيًا، مبنيًا
(١) المركن -بكسر، فسكون-: الإجَّانة، وهو -بكسر الهمزة، وتشديد الجيم-: إناء يُغسل فيه الثياب، جمعه أجاجين. قاله في المصباح.