للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن حبيب عن الأوزاعي، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن حمران، فقال في "الفتح": قال المزي في "الأطراف": رواية الوليد أصوب (١).

قال الحافظ: قلت: ورواية شيبان أرجح من رواية الأوزاعي؛ لأن نافع بن جبير وعبد الله بن أبي سلمة، وافقا محمد بن إبراهيم التيمي في روايته له عن معاذ بن عبد الرحمن.

ويحتمل أن يكون الطريقان محفوظين؛ لأن محمد بن إبراهيم صاحب حديث، فلعله سمعه من معاذ، ومن عيسى بن طلحة، وكل منهما من رهطه، ومن بلده المدينة النبوية، وأما شقيق بن سلمة، فليس من رهطه، ولا من بلده، والله أعلم. انتهى كلام الحافظ رحمه الله تعالى (٢). والله تعالى أعلم.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

أخرجه البخاري في "الرقاق" عن سعد بن حفص، عن شيبان، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم القرشي، عن معاذ بن عبد الرحمن،


(١) هكذا في الفتح "رواية الوليد أصوب". والذي في نسخة "تحفة الأشراف": "رواية هشام بن عمار أشبه بالصواب". وهشام بن عمار هو شيخ ابن ماجه، الراوي عن عبد الحميد بن حبيب، يعني أن رواية الأوزاعي بذكر "عيسى بن طلحة" أشبه بالصواب من رواية من روى "شقيق بن سلمة" بدل عيسى بن طلحة. والله تعالى أعلم.
(٢) فتح جـ ١٣ ص ٢٩.