وفي "ت": صحابي نزل الطائف، ووهم من ذكره في الكوفيين. والله تعالى أعلم.
من لطائف هذا الإسناد
أنه من خماسيات المصنف، وأن رجاله كلهم ثقات، وفيه رواية الابن عن أبيه. والله أعلم.
شرح الحديث
(عن يزيد بن الأسود) العامري رضي الله عنه، أنه (قال: شهدت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الفجر) وفي رواية أبي داود: "أنه صلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو غلام شاب … ". وفي رواية الترمذي:"قال: شهدت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حجته، فصليت معه الصبح في مسجد الخيف .. "(في مسجد الخيف) هو مسجد منى.
قال الفيومي رحمه الله: الخيف ساكن الياء: ما ارتفع من الوادي قليلاً عن مسيل الماء، ومنه مسجد الخيف بمنى؛ لأنه بني في خيف الجبل، والأصل مسجد خيف مني، فخفف بالحذف، ولا يكون خيف إلا بين جبلين. انتهى (١).
(فلما قضى صلاته إِذا هو برجلين في آخر القوم) وفي رواية