للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بدنة، وفيه خلاف، والأصح تعين الإبل إن وجدت، وإلا فالبقرة، أو سَبعٌ من الغنم. وقيل: تتعين الإبل مطلقًا. وقيل: يتخير مطلقًا. قاله في الفتح (١).

(ثم الذي على إِثره) بفتحتين، أو بكسر، فسكون، أي تبعه عن قُرْبٍ (٢) (كالذي يهدي البقرة) التاء للوحدة، لا للتأنيث، كما مر في البدنة (ثم الذي على إِثره كالذي يهدي الكبش) -بفتح فسكون-: الحَمَل (٣) إذا أثنى، أو إذا خرجت رَباعيته، جمعه أكْبُشٌ، وكِبَاشٌ وأكْبَاشٌ. قاله المجد (٤).

(ثم الذي على إِثره كالذي يهدي الدجاجة) بالفتح، ويجوز الكسر، وحكى الليث الضم أيضًا. وعن محمد بن حبيب أنها بالفتح من الحيوان، وبالكسر من الناس (٥) (ثم الذي على إِثره كالذي يهدي البيضة) التاء للوحدة أيضًا.

قال في "الفتح": واستشكل التعبير في الدجاجة والبيضة بقوله: "كالذي يُهدي"؛ لأن الهدي لا يكون منهما. وأجاب القاضي


(١) فتح جـ ٣ ص ٢٠.
(٢) أفاده في المصباح جـ ١ ص ٤.
(٣) "الحَمَل -بفتحتين-: ولد الضائنة في السنة الأولى، والجمع حُمْلان. قاله في المصباح. جـ ١ ص ١٥٢.
(٤) "ق" ص ٧٧٨.
(٥) قال السندي: أي يجعل اسمًا للناس. اهـ.