للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يتأخرون إلى الصف المؤخر رغبة في النظر إليها.

وقال العلامة الآلوسي رحمه الله في "تفسيره": والمراد من علمه تعالى بهؤلاء، علمه سبحانه بأحوالهم، والآية لبيان كمال علمه جلّ وعلا بعد الاحتجاج على كمال قدرته تعالى (١)، فإن ما يدل عليها دليل عليه، ضرورةَ أن القادر على كل شيء، لابد من علمه بما يصنعه، وفي تكرير قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا} ما لا يخفى من الدلالة على التأكيد. انتهى (٢) والله تعالى أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

المسألة الأولى: في درجته:

حديث ابن عباس رضي الله عنهما هذا صحيح.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:

أخرجه هنا ٦٢/ ٨٧٠، وفي "الكبرى" ٦٢/ ٩٤١، وفي التفسير منها ١١٢٧٣، عن قتيبة، عن نوح بن قيس، عن عمرو النُّكْرِي، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

أخرجه الترمذي في "التفسير" بسند المصنف. وقال: روى جعفر ابن سليمان هذا الحديث عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء نحوه،


(١) أشار به إلى الآيات التي قبلها.
(٢) روح المعاني جـ ١٤ ص ٣٢.