للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هُوَ الْأَبْتَرُ} ثُمَّ قَالَ: "هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ". قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّي فِي الْجَنَّةِ، آنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْكَوَاكِبِ، تَرِدُهُ عَلَيَّ أُمَّتِي، فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي، فَيَقُولُ لِي: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ".

رجال هذا الإسناد: أربعة

١ - (علي بن حُجْر) بن إياس السعدي المروزي، نزيل بغداد، ثم مرو، مات سنة ٢٤٤، وقد قارب المائة، أو جاوزها، ثقة حافظ، من صغار [٩]، أخرج له البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، تقدم في ١٣/ ١٣.

٢ - (علي بن مُسْهِر) القرشي الكوفي، قاضي المَوْصِل، مات سنة ١٨٩، ثقة له غرائب بعدما أضرّ، من [٨]، أخرج له الجماعة، تقدم في ٥٢/ ٦٦.

٣ - (المُخْتار بن فُلْفُل) -بفاءين مضمومتين، ولامين، الأولى ساكنة- المخزومي، مولى عمرو بن حُرَيث، صدوق له أوهام، من

[٥].

قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه؟ فقال. ما أعلم إلا خيرًا.