أخرجه هنا -٢١/ ٩٠٤ - وفي "الكبرى" -٢١/ ٩٧٧ - وفي التفسير منه -١١٧٠٢ - عن علي بن حجر، عن علي بن مسهر، عن المختار بن فلفل، عنه. والله أعلم.
المسالة الثالثة: فيمن أخرجه معه:
أخرجه مسلم عن أبي كريب، عن محمد بن فضيل، عن المختار بن فُلْفُل، عنه. وعن علي بن حُجْر بسند المصنف. وأبو داود عن محمد بن فضيل به. وأحمد جـ ٣ ص ١٠٢. والله تعالى أعلم.
المسألة الرابعة: في فوائده:
منها: ما ترجم له المصنف رحمه الله، وهو مشروعية قراءة البسملة، لكونها من مسمى السورة، حيثما إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"نزلت علي سورة"، ثم بين أَنَّ السورة من جملتها "بسم الله الرحمن الرحيم"، وسيأتي تمام الكلام على هذا قريبًا، إن شاء الله تعالى.
ومنها: تفسير الكوثر الذي أعطاه الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم -، وهو التفسير الذي يجب تقديمه على بقية الأقوال المتقدمة، وقد تقدم عن القرطبي رحمه الله أنه قال: أصح هذه الأقوال الأول والثاني -يعني القول بأنه نهر في الجنة، والقول بأنه الحوض- وهو كما قال، لثبوته عن