للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عيينة، وكان أول أمره المنازعة مع أهل الكتاب، حتى كتب التوراة والإنجيل، وأربعة عشر كتابًا من كتب ابن المبارك، ثم صار شيخًا

ضعيفًا، لا يمكنه أن يقرأ، فكان يحدث كل إنسان الحديثين والثلاثة. وتوفي سنة ٢١٥، وكذا أرخ وفاته غير واحد.

زاد أبو رجاء ابن حمدويه، ويقال: ولد ليلة قتل أبي مسلم بالمدائن سنة -١٣٧ - وكان يسكن البهارة. وقال ابن حبان: مات سنة -٢١١ - وقيل: سنة ٢١٢ - وهو ابن ثمان وسبعين سنة. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مولده -١٣٧ - ، وروى الحاكم في تاريخه عن عبد العزيز ابن حاتم: ولدت سنة -١٩٣ - واختلفت إلى علي بن الحسن بن شقيق من سنة -٢١١ - إلى سنة ٢١٥ - وفيها توفي. وفي الزهرة: روى عنه البخاري حديثين. أخرج له الجماعة (١).

٣ - (أبو حمزة) محمد بن ميمون السُّكَّري المروزي، ثقة فاضل، من [٧].

قال الأثرم عن أحمد: ما بحديثه عندي بأس، وهو أحب إلي حديثًا من حسين بن واقد. وقال الدوري: كان من ثقات الناس، ولم يكن يبيع السكر، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه. وقال النسائي: ثقة. وقال حفص بن حميد، عن ابن المبارك: حسين بن واقد ليس بحافظ، ولا يترك حديثه، وأبو حمزة صاحب حديث، هذا أو نحوه. وقال


(١) "تت" جـ ٧ ص ٢٩٨ - ٢٩٩. "تك" جـ ٢٠ ص ٣٧١ - ٣٧٤. "ت" ص ٢٤٤.