البزار: إسماعيل لم يكن بالقوي. وقال العقيلي: غير محفوظ. وقد وثق إسماعيل يحيى بن معين. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وفي إسناده أبو خالد الوالبي، اسمه هرمز، وقيل: هرم، قال الحافظ: مجهول، وقال أبو زرعة: لا أعرف من هو؟. وقالى أبو حاتم: صالح الحديث. وقد ضعف أبو داود هذا الحديث، وروى ذلك عنه الحافظ في "التلخيص". وللحديث طريق أخرى عن ابن عباس، رواها الحاكم بلفظ:"كان يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم". وصَحَّحَ الحاكم هذا الطريق، وخطأه الحافظ في ذلك؛ لأن في إسنادها عبد الله ابن عمرو بن حسان، وقد نسبه ابن المديني إلى الوضع للحديث، وقد رواه إسحاق بن راهويه في مسنده عن يحيى بن آدم، عن شريك، ولم يذكر ابن عباس في إسناده، بل أرسله، وهو الصواب من هذا الوجه. قاله الحافظ. وقال أبو عمر: الصحيح في هذا الحديث أنه روي عن ابن عباس من فعله، لا مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ومنها: ما أخرجه الدارقطني عن ابن عباس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يجهر في السورتين ببسم الله الرحمن الرحيم". وفي إسناده عمر بن حفص المكي، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا عنه من طريق أخرى وفيها أحمد بن رشد بن خثيم، عن عمه سعيد بن خثيم، وهما ضعيفان.
ومنها: ما أخرجه الدارقطني، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كان إذا قرأ، وهو يؤم الناس افتتح ببسم الله الرحمن الرحيم". قال الدارقطني: رجال إسناده كلهم ثقات. انتهى. وفي إسناده عبد الله بن