فقال:"الحمد لله رب العالمين"، قيل: إنما هي ست؟ فقال:"بسم الله الرحمن الرحيم". وإسناده كلهم ثقات. وقال الحافظ: في الحديث الأول الذي قال: "إنه لا بأس به": إنه بين ضعيف ومجهول.
ومنها: عن عمر رضي الله عنه: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام إلى الصلاة، فأراد أن يقرأ قال: بسم الله الرحمن الرحيم". رواه ابن عبد البر، قال: ولا يثبت فيه إلا أنه موقوف.
ومنها: عن جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف تقرأ إذا قمت في الصلاة؟ " قلت: أقرأ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قال: قل: "بسم الله الرحمن الرحيم". رواه الشيخ أبو الحسن، وفي إسناده الجهم بن عثمان، قال أبو حاتم: مجهول.
ومنها: عن سمرة رضي الله عنه، قال:"كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - سكتتان؛ سكتة إذا قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، وسكتة إذا فرغ من القراءة" فأنكر ذلك عمران بن الحصين، فكتبوا إلى أُبَيّ بن كعب، فكتب أن صدق سمرة". أخرجه الدارقطني، وإسناده جيد، غير أن الحديث أخرجه أبو داود والترمذي، وغيرهما بلفظ: "سكتة حين يفتتح، وسكتة إذا فرغ من السورة".
ومنها: عن أنس رضي الله عنه، قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم". أخرجه الدارقطني أيضًا. وله طريق أخرى عن أنس عند الدارقطني، والحكم بمعناه.