كتاب ذخيرة العقبى في شرح المجتبى

١١ - كتاب الافتتاح - ٣٠ - تأويل قوله عز وجل: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون} - ج: 11 - ص: 699

رجال هذا الإسناد: ستة

١ - (محمد بن عبد الله بن المبارك) الْمُخَرِّمِيّ، أبو جعفر البغدادي، ثقة حافظ، مات سنة بضع وخمسين ومائتين، من [١١]،

أخرج له البخاري، وأبو داود، والنسائي، تقدم في ٤٣/ ٥٠.

٢ - (محمد بن سعد الأنصاري) الأشهلي، أبو سعد المدني، نزيل بغداد، صدوق، من [٩].

روى عن ابن عجلان. وروى عنه أحمد بن عبد الصمد الأنصاري، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرِّمي، وقال: كان سيدًا من السادات. قال عثمان الدارمي: سألت ابن معين عن محمد بن سعد الأنصاري؟ فقال: ثقة. وقال النسائي: ثقة. وقال أبو حاتم: ليس بمشهور. قال البخاري: مات قبل المائتين. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات بعد المائتين.

وهو من أفراد المصنف، له عنده حديث الباب فقط (١).

والباقون تقدموا في السند السابق، وكذا شرح الحديث، ومتعلقاته من المسائل، فراجعها تستفد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت، وإليه أنيب.

---

(١) "تك" جـ ٢٥ ص ٣٦٣ - ٣٦٤، "تت" جـ ٩ ص ١٨٤.