عبد الرَّزَّاق، وهو عندك، وعند خلف -يعني ابن سالم- قال: قد كان معنا تلك السنة، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قدم علينا رجل من بَلْخَ يقال له: محمد بن أبان، فسألت أبي عنه؟ فعرفه، وذكر أنه كان معهم عند عبد الرزاق، فكتبنا عنه. وقال أحمد بن قتيبة: سمعت عمرو بن حماد بن فَرَافِصَة -وكان يختلف إلى محمد بن أبان المستملي- يقول: قدمت الكوفة، فأتيت أبا بكر بن أبي شيبة، فسألني عن محمد بن أبان؟ فقلت: قد خلّفتة على أنه يقدم, فإنه كان قد أزْمَعَ على الخروج، قال: ليته قدم حتى يُنْتَفَع به. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صدوق. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان حسن المذاكرات ممن جمع، وصنف، وكان مستملي وكيع، قال موسى هارون وأبو القاسم البغوي وعلي بن محمد السِّمْسَار: مات ببَلْخَ سنة ٢٤٤ - زاد موسى: في المحرّم، وزاد علي: يوم السبت، ودفن يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من المحرّم.
وقال الْقَبَّاني، عن البخاري، وأبو حاتم ابن حبان: مات سنة ٢٤٥.
وقال الخليلي: ثقة متفق عليه، وفي "الزهرة": روى عنه البخاري ٣٨ (١).
فائدة:"البَلْخِيّ" بفتح الباء الموحدة، وسكون اللام، وبالخاء المعجمة-: نسْبة إلى بلخ مدينة مشهورة بخراسان. قاله في "لب