قبض النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو ابن (١٢) سنة. انتهى.
وعلى كل من التقديرين: أن يكون ولد يوم بدر، أو قبلها بهذا القدر، فيشكل عليه ما رواه أبو داود من طريق فطر بن خليفة: ثنا أبي، من عمرو بن حريث، قال: خط لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في دارًا بالمدينة … الحديث، فإن ظاهره أنه كان في زمنه رجلًا. والله أعلم. وقال ابن سعد: ولي الكوفة لزياد، ولاه ابنه عبيد الله بن زياد. انتهى. أخرج له الجماعة (١). والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد
منها. أنه من خماسيات المصنف، وأن رجاله كلهم ثقات، ومن رجال الجماعة، إلا شيخه، فما أخرج له مسلم، والمسعودي، فعلق له البخاري، ولم يخرج له مسلم، والوليد بن سَرِيع، فأخرج له مسلم، والمصنف، فقط.
ومنها: أنه مسلسل بالكوفيين، إلا شيخه، فبلخي. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عن عمرو بن حريث) المخزومي رضي الله عنه، أنه (قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في) صلاة (الفجر {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}[التكوير: ١] أي يقرأ هذه السورة.