وأحمد ١/ ٣٨٨ و ٤٠١ و ٤٣٧ و ٤٤٣ و ٤٦٢، والدارمي رقم ١٤٧٣. وابن خزيمة برقم ٥٥٣. والله تعالى أعلم.
المسألة الرابعة: في بيان اختلاف العلماء في السجود في "سورة النجم":
قال الإمام ابن المنذر رحمه الله تعالى: وقد اختلف أهل العلم في السجود في "النجم"، فكان عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان،
وعبد الله بن مسعود، وابن عمر رضي الله عنهم يسجدون في "النجم"، وسئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن عزائم السجود، فذكر "النجم".
وممن رأى السجود في "النجم" سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأصحاب الرأي.
وذهب طائفة إلى أنه ليس في "المفصل" سجود، وممن روي عنه أنه قال ذلك: ابن عباس، وأبي بن كعب، والحسن البصري، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وعكرمة، ومجاهد، وطاوس، ومالك، رحمهم الله تعالى.
قال ابن المنذر رحمه الله: ثبتت الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه سجد في المفصل في غير سورة منه، وبذلك نقول. انتهى كلام