الظهر والعصر بـ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}[البروج: ١]، و {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}[الطارق: ١]) أي يقرأ بعد "الفاتحة" في الركعة الأولى السورة الأولى، وفي الثانية السورة الثانية (ونحوهما) أي كـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}[الأعلى: ١]، و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}[الغاشية: ١]، كما تقدم في ٥٥/ ٩٧٢، وكـ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}[الليل: ١]، كما يأتي في الحديث التالي.
ثم إن الاختلافات في السور التي تقرأ بعد الفاتحة يُحمَل على اختلاف الأوقات والأحوال، فلا تنافي بين الأحاديث. والله تعالى
أعلم، وهو المستعان وعليه التكلان.
مسألتان تتعلقان بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته:
حديث جابر بن سمرة رضي الله عنهما هذا صحيح.
المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له، وفيمن أخرجه معه:
أخرجه المصنف هنا ٦٠/ ٩٧٩، وفي "الكبرى" ٧/ ١٠٥١، وفي "التفسير" ١١٦٦٢ بالسند المذكور.
وأخرجه أبو داود في "الصلاة" عن موسى بن إسماعيل، عن حماد