(عن جابر بن سمرة) رضي الله عنهما، أنه (قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في) صلاة (الظهر {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}[الليل: ١])، وفي رواية لمسلم من طريق أبي داود الطيالسي، عن شعبة بدل هذه السورة. "كان يقرأ في الظهر بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}[الأعلى: ١] "، (و) يقرأ (في) صلاة (العصر نحو ذلك) أي سورة مثل {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}[الليل: ١] في طولها، (و) يقرأ (في) صلاة (الصبح بأطول من ذلك) أي بسورة أطول من السورة المذكورة.
وفيه ما بوب له المصنف، وهو مشروعية القراءة في الركعتين الأوليين من صلاة العصر، وكذا الظهر.
وفيه استحباب قراءة هذه السورة ونحوها في الظهر والعصر، وقراءة أطول من ذلك في صلاة الصبح. والله تعالى أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلق بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته:
حديث جابر بن سمرة رضي الله عنهما هذا أخرجه مسلم.
المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له، وفيمن أخرجه معه: