أخت عمر، زوج سعيد بن زيد، لما في "المناقب" من "صحيح البخاري" من حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه، قال:"لقد رأيتني، وعمر موثقي وأخته على الإسلام". واسمها فاطمة (١).
(أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بـ {الْمُرْسَلَاتِ}) ولفظ "الكبرى" في "التفسير" من طريق مالك: أن أم الفضل سمعته يقرأ {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}[المرسلات: ١]، فقالت: يا بني ذكّرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بها في المغرب". ونحوه في رواية الشيخين. زاد في رواية لمسلم من طريق صالح بن كيسان، عن الزهري: "ثم ما صلى بعدُ حتى قبضه الله عز وجل". والله تعالى أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلق بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته:
حديث أم الفضل رضي الله عنها هذا متفق عليه.
المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا -٦٤/ ٩٨٦ - وفي "الكبرى" ١١/ ١٠٥٨ - عن قتيبة، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عنها رضي الله تعالى عنهم. وفي "التفسير" ١١٦٤١ عن محمد بن سلمة،