ومنها: أن فيه ستة من التابعين يروي بعضهم عن بعض، أولهم منصور. قاله الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى (١). والله تعالى أعلم.
وشرح الحديث واضح. والله تعالى أعلم، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلق بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته:
حديث أبي أيوب رضي الله عنه هذا صحيح.
فإن قلت: في سنده مجهولة، فكيف يصح؟ قلت: يشهد له حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الماضي وغيره، فيصح بذلك. والله تعالى أعلم.
المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا ٦٩/ ٩٩٦ وفي "الكبرى" ١٦/ ١٠٦٨، وفي "عمل اليوم والليلة" ١٧٣/ ١٠٥١٧ - بالسند المذكور.
و١٧٣/ ١٠٥٢٦ عن أحمد بن سليمان، عن حسين الجعفي، عن زائدة به، وزاد فيه "ومن قال: لا إله إلا الله، وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كُنَّ له عَدْلَ عشر رِقَاب". و ١٧٣/ ١٠٥١٨ عن أبي بكر بن علي، عن عبيد الله بن