٤ - (عدي بن ثابت) الأنصاري الكوفي، ثقة رمي بالتشيع من [٤]، مات سنة ١١٦، أخرج له الجماعة، تقدم في ٤٩/ ٦٠٥.
٥ - (البراء بن عازب) الأنصاري رضي الله عنهما، تقدم في ٨٦/ ١٠٥. والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من خماسيات المصنف، وأن رجاله كلهم ثقات، ومن رجال الجماعة، وأن فيه رواية تابعي، عن تابعي. والله تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عن البراء بن عازب) رضي الله عنهما، أنه (قال: صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الَعتَمَة) وفي الرواية الآتية في الباب التالي من طريق شعبة أن ذلك كان في سفر. وفي رواية الإسماعيلي:"فصلى العشاء ركعتين".
و"العتمة" -بفتحات-: هي من الليل بعد غيبوبة الشفق إلى آخر الثلث الأول. قاله في "المصباح". والمراد به هنا صلاة العشاء الآخرة، (فقرأ فيها بـ {التِّينِ وَالزَّيْتُونِ}[التين: ١]) أي قرأ تمام السورة فيها، والمراد أنه قرأها في الركعة الأولى، كما بين في الرواية الآتية. والله تعالى ولي التوفيق، وهو المستعان، وعليه التكلان.