للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقوله: (ما يحسن) يحتمل أن يكون من "الإحسان" أو التحسين.

وقوله: (لا أخرم) من باب ضرب، أي لا أترك، ولا أنقص. وقوله: "أركد" من باب قتل، أي أسكن، وأطيل القيام.

وقوله: (أما أنا …) إلخ. "أما" هنا ليست للتفصيل، وإنما هي لمجرد التوكيد، فإن جمهور النحاة على أنها تأتي للتفصيل غالبا، وقد تأتي لغير تفصيل، نحو "أما بعد"، ومن قال بأنها للتفصيل دائمًا فقد تعسف، كما هو محقق في محله من كتب النحاة. والله تعالى أعلم.

إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.