وفي رواية عمرو بن مرة الآتية:"فذكر عشرين سورة من المفصل؛ سورتين، سورتين في كل ركعة". وفي رواية مسروق الآتية أيضًا:"كان يقرن النظائر، عشرين سورة من المفصل، من آل حم".
(ثم أخذ) أي ابن مسعود رضي الله عنه (بيد علقمة، فدخل) منزله (ثم خرج إلينا علقمة، فسألناه) أي سألنا علقمة عن النظائر
التي أشار إليها ابن مسعود (فأخبرنا بهن) أي بتلك النظائر.
وفي رواية لابن خريمة: أن علقمة سأل ابن مسعود عنها، فأخبرهم بها, ولفظه. "فدخل علقمة، فسأله, ثم خرج إلينا، فقال: عشرون
سورة من أول "المفصل" في تأليف عبد الله". وفي رواية مسلم المذكورة:"ثم قام عبد الله، فدخل علقمة في إثره، ثم خرج، فقال: قد أخبرني بها".
تنبيه:
لم يقع عند المصنف، ولا عند الشيخين تفسير تلك النظائر العشرين، وقد وقع في رواية أبي داود من طريق أبي إسحاق، عن علقمة والأسود، قالا: أتى ابن مسعود رجلٌ، فقال: إني أقرأ المفصل في ركعة، فقال: اهَذًّا كهذّا الشِّعْر، وَنثْرًا كَنثْرِ الدَّقَل، لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرن بين النظائر، السورتين في ركعة:"الرحمن"، و"النجم" في ركعة، و "اقتربت"، و "الحاقة" في ركعة، و "الطور"، و "الذاريات" في ركعة، و "إذا وقعت"، و "نون" في ركعة، و "سأل سائل"، و "النازعات"