للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما شرح الحديث، والمسائل المتعلقة به فتقدم تمام البحث عنها في الحديث الأول. فراجعها تستفد. وبالله تعالى التوفيق.

وقوله: (عشرين سورة) بالنصب بدل من "النظائر". وقوله: (من آل حم) أي من السور التي أولها "حم"، كقولك: فلان من آل فلان، وقال القاضي عياض رحمه الله: ويجوز أن يكون المراد "حم" نفسها، كما في الحديث: "من مزامير آل داود"، أي داود نفسه. انتهى (١).

وظاهر رواية المصنف تدل على أن "حم" من "المفصل"، وهو على تأليف ابن مسعود رضي الله عنه، كما تقدم الكلام عليه، فلا إشكال.

وأشار في هامش الهندية إلى أنه وقع في بعض النسخ: "وآل حم" بالعطف، وهو ظاهر. والله تعالى أعلم.

إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب.


(١) شرح مسلم للنووي رحمه الله تعالى.