بآية عذاب) أي بآية تذكر فيها النار، أو الوعيد (وقف) عند تلك الآية (وتعوذ) أي اعتصم بالله تعالى من عذابه. يقال: استعذت بالله، وعُذْتُ له مَعَاذًا، وعِيَاذًا: اعتصمت به. قاله في "المصباح (١).
(وإذا مر بآية رحمة) أي بآية تذكر فيها الرحمة، أو الجنة، أو الوعد (وقف، فدعا) أي سأل الله تعالى أن يعطيه إياها. وفي الرواية الآتية ٢٥/ ١٦٦٤ - من طريق عبد الله بن نمير، عن الأعمش: "إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ" …
(وكان) - صلى الله عليه وسلم - (يقول في) حال (ركوعه: (سبحان ربي العظيم"، و) يقول (في) حال (سجوده: "سبحان ربي الأعلى") سيأتي الكلام على هذا في مبحث الركوع -٩/ ١٠٤٦ - والسجود -٧٤/ ١١٣٣ - إن شاء الله تعالى. وبالله تعالى التوفيق، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلق بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته:
حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه هذا أخرجه مسلم.
المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا ٧٧/ ١٠٠٨، وفي "الكبرى" ٢٤/ ١٠٨٠ - بالإسناد