١ - (أحمد بن سليمان الرُّهاوي) بن عبد الملك، أبو الحسين، ثقة حافظ [١١]، ت ٢٦١ (٣) تقدم ٣٨/ ٤٢.
[تنبيه]: "الرُّهاوي": بضم الراء المهملة، وتخفيف الهاء-: نسبة إلى مدينة الرُّهَا من بلاد الجزيرة. أفاده في "لب اللباب " جـ ١ ص ٣٦٣.
٢ - (حسين) بن علي بن الوليد الجعفى الكوفى المقرئ، ثقة عابد [٩]، ت ٢٠٣ أو [٤](ع) تقدم ٧٤/ ٩١.
٣ - (زائدة) بن قُدَامَة الثقفي، أبو الصلت الكوفي، ثقة ثبت صاحب سنة [٧] ت ١٦٠ أو بعدها (ع) تقدم ٧٤/ ٩١.
والباقون تقدموا في الذي قبله، وكذا شرح الحديث، والمسائل المتعلقة به.
وموضع الاستدلال من الحديث لما ترجم له المصنف قوله:"وجعل أصابعه من وراء ركبتيه". وهو بمعنى ما تقدم:"وجعل أصابعه أسفل من ذلك". فيستفاد منه أن موضع الأصابع تحت الركبتين على أعلى الساق. والله سبحانه وتعالى أعلم.
وقوله:"أبي عبد الله" بالجر بدل من سالم.
وقوله:"أربع ركعات" بالنصب حال، أو مفعول مطلق على النيابة لـ"صنع"، والأصل: صَنَعَ صُنعا أربع ركعات.
وقوله:"وهكذا كان يصلي بنا"، أي هذه الكفية كان يصليها لنفسه، وكان يصليها معنا إماما، فلا تختلف صلاته - صلى الله عليه وسلم - في الكفية المذكورة بكونه إماما، أو مفردا. وفي رواية لأحمد:"أو هكذا كان يصلي بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، بـ"أو" التي للشك. والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".